لفت عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​زياد حواط​ خلال إقامة دائرة الإتصالات في مصلحة النقابات في "​القوات اللبنانية​" عشاءها السنوي الخامس في مطعم سيف البحر - ​جونيه​ إلى "انكم كنتو قدا في ​قطاع الإتصالات​ وفي كل الإدارات كما كنتم وكان الشعب الذي إنتخب صح "قدا"، وبهذا تمكنتم من إيصال خمسة عشر نائباً الى ​مجلس النواب​ لا بل خمسة عشر صوتاً حراً لقول الحقيقة وللمواجهة والمقاومة في زمن السلم كما قاوم من سبقنا في زمن الحرب، وفي مواجهة الإحتلال وكل من حاول وضع اليد على لبنان".

واعتبر حواط انه "في الوقت الحالي، المسيرة أصعب ومقاومتنا مستمرة بوجه من يريد خطف لبنان والإستئثار بقراره ومحاولة أخذه الى الضفة التي يريد"، مشيراً إلى "اننا سنقاوم ونواجه كل من يريد التوظيف في الدولة وكأنها شركة خاصة له ولأصحابه، سنواجه داخل ​مجلس الوزراء​ كل الصفقات والسمسرات وسنكون النموزج المميز و"نكون قدا" في حسن إدارة المؤسسات".

وأشار إلى أن "الوزارات التي إستلمناها وسنتصدى لكل محاولات التوظيف العشوائي وعدم إحترام الكفاءة"، لافتاً إلى أنه "يسألنا الناس خلال زياراتنا التفقدية في جبيل ومناطق أخرى "شو عملتولنا" فيأتي جوابنا سيبقى صوتنا مرفوعاً وسنتصدى لكل من تسوّل له نفسه محاولة أخذ البلد رهينة لتنفيذ مخططات خارجية لا تناسب البلد ولا تشبهنا، وكونوا على ثقة أن نواب "القوات" الخمسة عشر وتكتل "الجمهورية القوية" سيكونوا صوت الناس الحر في ​المجلس النيابي​، وصوت الشعب الحقيقي الذي يريد السيادة والإستقلال، لا بل يريد أكثر من ذلك، يريد بلداً مستقراً للعيش فيه بكرامة، فأولادنا يحصلون على أعلى الشهادات فيما يتم توظيف أشخاص لا يتمتعون بالكفاءة بسبب دعم شخصية سياسية، في الوقت الذي يبكي بعض الأهل لعدم حصول أولادهم على وظائف عادلة تلائم إختصاصاتهم وشهاداتهم العالية وذلك كما نعرف بسبب ال​سياسة​ القائمة على ​المحاصصة​ في البلد، ويعتقد بعض الناس أننا جئنا من كوكب آخر لعدم مسايرتنا المحاصصة، وسنستمر بمواجهة هذا المنطق وسيبقى صوتنا مرتفعاً لأننا نطمح لبناء وطن ونريد إدارة مميزة، فلدينا أشخاص أكفاء ومميزون بإمكانهم تولي مسؤوليات في قطاع الإتصالات وغيره من القطاعات وأن يسهموا بشكل فاعل بإدارته:,

ورأى حواط انه "سنة 1992 كان قطاع الإتصالات نموذجاً، لا بل كان أفضل قطاع موجود في ​الشرق الأوسط​، أما اليوم فلدينا أغلى فاتورة إتصالات ولدينا مناطق لم تصل إليها الخدمات الهاتفية ونحن من خلال الشباب الموجودين في القطاع نأمل أن يصبح " نفط لبنان" وسنتابع كل ما يتعلق بتحسين وضعه داخل مجلس الوزراء ومجلس النواب".