أعلنت "​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​" أنّ "فريقًا جديدًا من المحقّقين المكلَّفين تحديد المسؤولين عن هجمات كيميائيّة وقعت في ​سوريا​، قد بدأ عمله".

وأوضح المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس، أنّ "الفريق سيحدّد وسينشر كلّ المعلومات الّتي يمكن أن تكون ذات صلة لكشف مصدر الأسلحة الكيميائية" الّتي استُخدمت اعتبارًا من العام 2013 في سوريا.

وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قد قرّرت منح المحقّقين تفويضًا لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائيّة وقعت في سوريا. وكانت التحقيقات تقتصر على كشف ما إذا تم استخدام أسلحة كيميائيّة من دون تحديد المسؤوليّات.

مع التذكير أنّ سوريا كانت قد أبلغت المنظمة رفضها منح مدير فريقها الجديد تصريحًا لدخول أراضيها. وتتّهم دمشق و​موسكو​ المنظمة ومقرّها ​لاهاي​ بأنّها "مسيّسة".