شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي بزي​ على "اهمية قيام حال طوارىء اقتصادية وإصلاحية بغض النظر عن مقاربات ​المجتمع الدولي​ ومنظماته". وعرض في لقاء حواري سياسي إنمائي موسع مع أهالي بلدة ​عيتا الشعب​ بدعوة من حركة "امل"، للأجواء السياسية السائدة على مستوى الداخل والمنطقة، مؤكدا انحياز ​حركة أمل​ الى "هموم واهتمامات الناس بالممارسة والتطبيق".

ونوه بجهد ​لجنة المال والموازنة​ بتوجيهات من رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ بعدم استهداف الفئات الشعبية من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة. ولفت الى "ضرورة تحصين المجتمعات المحلية والتنافس المشروع في سبيل صناعة الخير العام في بلداتنا وقرانا ومدننا الجنوبية". وكرر موقف الحركة من "ان العبرة تكمن في تطبيق القانون كمؤشر أساسي في ورشة الإصلاح و​محاربة الفساد​".

وعرض لعدد من المشاريع التي خصصت للبلدة والمنطقة، واجرى سلسلة من الاتصالات مع المسؤولين للاجابة على أسئلة المواطنين التي تركزت على رخص الدخان وأسعار استلام المحصول، والأدوية المزمنة المقطوعة والتجهيزات الطبية لحديثي الولادة اضافة الى ملفات تربوية وخدماتية .