علق أمين الهيئة القيادية في "​حركة الناصريين المستقلين المرابطون​" ​العميد مصطفى حمدان​ على ما حصل في بلدة كفر متى، سائلاً: "أين دور وزيرة الداخلية ​ريا الحسن​ في معالجة ما حصل، وهذا من صلب اختصاصها وهي المسؤولة الأولى عن ذلك؟ أين ​قوى الأمن الداخلي​ في وجوب التدخل لمواجهة من يعيث في الأمن فساداً ويسقط حرية التنقل لكل المواطنين اللبنانيين على امتداد جغرافية وطنهم لبنان ؟"

واعتبر أن "ما حدث خطير وخطير جداً ولا يمكن بتاتاً أن يدخل في تسوية أو صفقة"، معتبراً أنه "بدايات زرع ادارة مدنية طائفية بائدة بحلة جديدة، لعن الله من يحاول إيقاظها ".

ورأى أنه "يؤكد نفاق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق ​وليد جنبلاط​ فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية في الجبل الذي يتلطّى خلفها"، قائلاً: "احذروا مشروع الكانتونات المذهبية والطائفية الذي بدأ يظهر إلى العلن إنه نقيض وجودنا في الوطن اللبناني "، مضيفاً: "علينا جميعاً أن نقف خلف جيشنا الوطني لإسقاط هذه المشاريع التي لا زالت تدغدغ رؤوس البعض الفارغة".