لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، الى أنه "ليس قبل وقت طويل كان هناك قداس مشترك شارك به رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​، من أجل تمتين ​مصالحة الجبل​"، مشيرا الى أن "الموضوع الآن مختلف، فهناك بمكان ما جنوح كبير للسلطة يتم بأسلوب غير ناجح. وبعض الخطابات والتصاريح من أماكن حساسة يجب إعادة دراستها".

وشدد عبدالله في حديث من ​مجلس النواب​، على "أننا لسنا الفريق الذي بدأ ب​إطلاق النار​ والمشاهد المصورة واضحة بأن الذي بدأ بإطلاق الرصاص هم مرافقو الوزير ​صالح الغريب​"، مبينا "أننا إحتكمنا وقلنا أن هذا الموضوع بعهدة ​القضاء​ والدولة، هما يحددان من المسؤول عن سقوط الضحايا".

وأضاف: "هذه ليست أول زيارة لباسيل الى الجبل، ولا مرة حصلت أحداث، وهنا يجب سؤال باسيل عن التعابير والتصاريح بأي أسلوب إعتمدها وكيف لم يحترم خصوصية هذه المنطقة"، لافتا الى أن "من يتحمل الدماء التي سقطت هو كل من أثار الغرائز".

وأشار عبدالله الى أن "الموضوع الذي وضع بخانتنا وكأننا من حرض الناس وطلب منها النزول على الأرض، الوقائع تؤكد أننا كنا نحاول لجم الناس"، مؤكدا "أننا نحترم شعور أهالي الضحيتين والجرحى، ونترك الموضوع في عهدة المعنيين"، معتبرا أنه "يجب على الرئيس ضبط إيقاع صهره العزيز".