علق رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​فؤاد السنيورة​ في تصريح له بعد لقائه ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ على الاشكال الذي وقع في قبرشمون يوم الاحد، معتبراً أنه "من المؤسف سقوط ضحايا في مثل هذا الاشكال وكان من المفترض سقوطهم من اجل الدفاع عن ​لبنان​".

ولفت إلى ان "لبنان يُحكم بقوة التوازن وليس بتوازن القوى وبالتالي من يحاول تعديل وتغيير موازين القوى لن ينجح وذلك لن يؤدي الى نتيجة فالتاريخ يشهد"، معتبراً أن "ما حصل مؤخرا نتيجة النفخ المتجدد وليس من المفيد اعادة نبش القبور"، مشيراً إلى "أننا نتوجه الى مفارق تأخذنا بعيداً عن مصالحنا ويجب ان نصوب البوصلة وإعادة الاعتبار للكفاءة والجدارة في مؤسساتنا".

وأشار إلى أنه "من الضروري تفهم الظرف الذي نعاني منه الآن بسبب الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن أوضاع وطنية وإدارية وللتبصر بحقيقة المخاطر التي نمر بها ومشاكلنا لا تُعالج بالمراهم والحاجة لحلول نهائية"، مؤكداً "اننا نمرّ بظروف صعبة جدا لكن ما زال بامكاننا الخروج من هذا الطريق".