أسف "​التيار المستقل​" لـ"ما تسببت به الاستفزازات المتكررة خلال الجولات الحزبية من تشنجات ادت الى وقوع ضحايا من قتلى وجرحى كان آخرها ​نهار الاحد​ الفائت على مدخل قبرشمون"، آملا "أن تكون هذه الحادثة الاليمة التي وقعت في منطقة ​عاليه​ خاتمة أحزان ال​لبنان​يين".

وفي بيان له، حذر التيار المستقل من "لغة الغرائز وشحن النفوس واللعب على الوتر المذهبي لشد العصب الحزبي"، مشيراً إلى "من وصف رئيس ​حركة امل​ بالبلطجي الى زعزعة ​مصالحة الجبل​ بخطاب ​دير القمر​ و قبل إطفاء نار الفتنة التي اججتها في النفوس زادها توترا زيارة منطقة بشري من جهة و خطاب ​الكحالة​ بلغة الغرائز والشحن بالعودة الى الحرب الاهلية في مناطق حساسة بعصبيتها تحضير" لمعركة رئاسة قبل اوانها ما سبب اللادانة والاستنكار حتى التحدي لوقف هكذا حركات، ففي وطن متنوع وتعددي كلبنان لا الزعامة تؤخذ بالقوة ولا المناصب تولى بالاكراه ".

ونصح "توجيه العمل على ​مكافحة الفساد​ بالجرم المشهود من اعلى الهرم"، متسائلا "لماذا لم يؤخذ بكلام كاشفي بعض الفساد ك​نسيب غبريل​ و​القاضي مروان عبود​ وكأن المسؤولين اداروا لهؤلاء الاذان الصماء فلا المجالس الفضفاضة الغيت ولا الهدر في المرافىء والادارات الرسمية توقف ولا التقشف طبق جديا على اصحاب الثروات ولا الوزارات غير المجدية والهيئات الناظمة المكلفة ألغيت بل العكس صحيح إذ لا تزال ذهنية ​المحاصصة​ تطبق لدى المسؤولين آخرها تناتش مقاعد ​المجلس الدستوري​ بدل اعتماد الكفاءة والسمعة الممتازة وهو السلطة العليا الضامنة لكبح التجاوزات والمخالفات الكبرى في ​الدولة​ من اعلى الهرم الى اسفله".

وطالب بـ"تقليص عدد النواب الى 108 مع تشريع قانون جديد للانتخاب يعيد التوازن والعدالة الى ​الحياة​ السياسية في لبنان وعدد وزراء ​الحكومة​ الى 18 وزيرا ما يخفض المصروف غير المجدي في هاتين المؤسستين ويريح ​الموازنة​ بدل الاجحاف بحق المتقاعدين".