لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير النائب ​علي بزي​ ، في تصريح بعد لقاء الأربعاء النيابي الى طأننا بحثنا في كل ما حصل في الفترة الأخيرة والكل ييعلم دور بري في ترسيخ الإستقرار والمحافظة على صناعة السلم الأهلي وجمع الأفرقاء وإستكمال مسيرة النهوض الإقتصادي والإجتماعي"، مذكرا أن "هناك إجتماعا سيعقد مساء اليوم في ​عين التينة​ على أمل إستمرار التواصل والتفاهم ومد الجسور بين الأفرقاء".

وأشار بزي الى أن بري علق على حادثة الجبل، مشيرا الى أن "الجبل له خصوصيته وتاريخ ​لبنان​ يعرف من خلال خصوصية الجبل"، مشددا على أن "ما حدث لا يعالج أمنيا وحده وسياسيا وحده وقضائيا وحده، بل يجب أن يحل بترابط جميع هذه النقاط معا".

كما تطرق بري الى ما ورد في الصحف حول لقائه مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدني ​ديفيد ساترفيلد​، مؤكدا أن "هناك مخزونا يتجاوز 600 مليار ​دولار​ في هذه المنطقة وأن الموقف السيادي الوطني الذي عبر عنه لبنان بشخصه المكلف بالتفاوض ما زال على موقفه لجهة الأفكار التي طرحت"، كاشفا أنه "حتى الآن لا يزال هناك بندان عالقان، الاول له علاقة بإيراد مسألة التلازم خطيا، الموقف الأميركي كان يتكلم عنه شفهيا، والثاني له علاقة بتبديل كلمة رعاية ​الأمم المتحدة​ الى ضيافة الأمم المتحدة، قانونيا هناك فرق كبير بين هذين المصطلحين".

وحول ملف ​الموازنة​، أوضح بري أن "الموازنة التي أحيلت كأرقام وبنود لا يعني أن ​مجلس النواب​ سيصادق عليها دون نقاش"، مشددا على أن "مجلس النواب يقوم بدوره التشريعي والرقابي، وتماهى له أن هناك عددا كبيرا من التخفيضات التي تحصل ولم يعمل بها، وسيتم التحرك بإتجاه هذا الأمر مع الحفاظ على حقوق الطبقات الفقيرة ومتوسطة الدخل".