أعرب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النّائب ​قاسم هاشم​، عن استغرابه "قراءة البعض لخطاب الأمين العام لـ"حزب الله" الشّيخ ​نعيم قاسم​ على أنّه تصعيدي، وينسف إمكانيّة التلاقي والتوصّل لتفاهمات"، مشدّدًا على أنّ "أي رأي لا يفتح بالضّرورة الباب لإشكال، إنّما يفتح الباب للحوار والنّقاش الّذي قد يتطلّب بعض الوقت".

وأكّد، في تصريح لصحيفة "الشّرق الأوسط"، أنّ "أولى الأولويّات يفترض أن تكون وضع حدّ للعدوان المستمر، رغم وجود راعيَين دوليَّين هنا الأميركي والفرنسي، بعدما تبيّن أنّ الرّهان عليهما كان في غير مكانه، وكان يُفترض أن يكون دورهما فاعلًا وضاغطًا؛ تمامًا كما دور لجنة الإشراف الّتي تحوّلت شكليّة"، مشيرًا إلى "أنّنا نعرف أنّ هناك ضغوطًا متزايدةً على ​لبنان​، لكن المصلحة العليا يجب أن تحكم بأي موضوع، فلا نتخلّى عن مصلحة بلدنا وسيادتنا وكرامتنا تحت أي ظرف".

ولفت قاسم إلى "وجود توافق بين كل المكوّنات على الالتزام بما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري". وعمّا إذا كان "حزب الله" سيسلّم سلاحه في حال الأخذ بالتعديلات الّتي طالب لبنان الرسمي بإدخالها على الورقة الأميركيّة، اعتبر أنّ "عندها سيكون للبحث صلة فالأبواب غير مقفلة".