أكد مندوب ​سوريا​ الدائم لدى مكتب ​الأمم المتحدة​ والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ​حسام الدين آلا​ "تضامن سوريا الكامل مع شعب ​فنزويلا​ وحكومتها الشرعية ودعمها لأي مبادرة للحوار تحترم سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها"، مشدداً على "موقف سوريا المبدئي المعارض للانتقائية والازدواجية والتسييس في أعمال ​مجلس حقوق الإنسان​ ومحاولات استخدامه أداة لانتهاك سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية واستهداف حكوماتها الشرعية".

وأعرب السفير آلا عن "رفض سوريا لاتساع الممارسة القائمة على عقد المزيد من جلسات المجلس بدوافع واعتبارات سياسية وبحملات إعلامية مضللة لا تعكس الأوضاع الحقيقية للبلدان المعنية"، مديناً "التهديدات باستخدام القوة العسكرية ضد فنزويلا وفرض إجراءات قسرية أحادية ضدها ساهمت بتراجع الخدمات الأساسية وأعمال التخريب التي تستهدفها بما فيها تلك التي استهدفت ​الشبكة الكهربائية​ وطالت أضرارها عمل المشافي وأدت إلى فقدان العديد من المرضى حياتهم".

وشدد على أن "سياسات تغيير الأنظمة وأعمال التخريب لزعزعة استقرار البلدان المستهدفة والإجراءات القسرية الأحادية التي ترافقها هي عوامل أساسية في نشوء الأزمات الإنسانية وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية"، لافتاً إلى "حق الشعب الفنزويلي في ​تقرير​ نظامه السياسي والاقتصادي دون تدخل خارجي منوها بتعاون ​الحكومة​ الفنزويلية مع زيارة المفوض السامي".