ركّز المبعوث الإثيوبي إلى ​السودان​، محمود درير، على أنّ "الإتفاق الّذي جرى التوصّل إليه بين ​المجلس العسكري​ الانتقالي و"​قوى الحرية والتغيير​" كان متوقّعًا"، لافتًا إلى أنّ "هذا الاتفاق يفتح آفاقًا للدخول لمرحلة انتقاليّة في السودان يعمّها التفاءؤل. الشعب السوداني كلّه يدعم هذه المرحلة".

وأوضح في حديث تلفزيوني، "أنّنا عملنا على تقريب وجهات النظر بين الأطياف السياسيّة، من ثمّ جاء هذا اليوم الّذي نعتقد أنّ الشعب السوداني فرح به كثيرًا وانتظره لمدّة طويلة". وبشأن الضمانات الّتي ستضمّن تنفيذ ما تمّ الاتفاق بشأنه، بيّن أنّ "مخرجات المفاوضات ترعاها منظمة الاتحاد الإفريقي، وهذه المنظمة لها علاقات دوليّة، كما أنّ ​المجتمع الدولي​ كلّه يساند ما تمّ التوصّل إليه".

وذكر درير أنّ "مجلس الوزراء سيضمّ كفاءات وطنيّة مستقلّة، ولا مانع أن يستوعب شخصيّات حزبيّة. هناك كفاءات كثيرة في الدولة تستطيع أن تقوم بدورها في إخراج البلاد من هذه المرحلة الصعبة"، مشدّدًا على أنّ "السودانيين يعوّلون على هذه المرحلة، ويعتقدون أنّه آن الأوان للخروج من المعاناة الّتي مروا منها والتأسيس لمرحلة ديمقراطية جديدة".