رأت مسؤولة السياسة الخارجية في ​الاتحاد الأوروبي​ ​فيديريكا موغيريني​، أنّ "الاتفاق الّذي توصّل إليه ​المجلس العسكري​ الانتقالي و"​قوى الحرية والتغيير​" في ​السودان​ بشأن انتقال مدّته ثلاث سنوات بقيادة مدنيّة، يشكّل اختراقًا".

وأكّدت أنّ "من المهمّ أن تنفّذ الجهات كافّة هذا الاتفاق الّذي تمّ التوصّل إليه بنوايا حسنة، وأن يواصلوا المحادثات حول القضايا العالقة"، مشدّدًة على أنّه "يجب في وقت سريع تشكيل حكومة مدنية ذات سلطة قادرة على استعادة السلام وضمان الرخاء الاقتصادي وحماية حقوق الإنسان للجميع في السودان".

ولفتت موغيريني إلى أنّ "بمجرّد أن تتولّى هذه الحكومة السلطة، فإنّ الاتحاد الأوروبي سيكون جاهزًا للتعامل معها بشأن سبل دعم عمليّة الانتقال".

وكان قد أعلن وسيط الاتحاد الإفريقي محمد الحسن لابات، خلال مؤتمر صحافي، أنّ "المجلس العسكري الحاكم وتحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير" الّذي يقود حركة الاحتجاج، اتّفقا على إقامة مجلس للسيادة بالتّناوب بين العسكريّين والمدنيّين ولمدّة ثلاث سنوات قد تزيد قليلًا".