أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" ​خليل حمدان​ "ان التوترات في المنطقة تستدعي المزيد من تحصين الوضع الداخلي بالتأكيد على الوحدة الوطنية وان تقوم مؤسسات الدولة ال​لبنان​ية بكامل واجباتها وبجهود مضاعفة تفاديا لحصول الاسوء".

وفي احتفال حاشد في ​بلدة الخرايب​ بمناسبة ذكرى "شهداء بلدة الخرايب في أجواء يوم شهيد أمل" قال: "ن يعتقد ان صفحة ​صفقة القرن​ قد طويت فهو واهم لان حصار ​الجمهورية​ الاسلامية الايرانية والضغوط التي تمارس على ​سوريا​ و​العراق​ ولبنان وعلى ​فلسطين​ لا مبرر لها إلا لإرغام هذه الدول للخضوع والتسليم بصفقة القرن، واليوم لبنان يتعرض لحصار اقتصادي وارباك أمني و​اعصار​، فالحصار الإقتصادي ظهرت ملامحه بالتقارير المتوالية من هيئات ومنظمات دولية بتقييم الوضعين المالي والاقتصادي والذي جاء سلبيا ليس على سبيل الصدفة بل لإرغام لبنان على القبول بمخرجات صفقة القرن او ​سياسة​ التجويع".

وذكر بـ"مواقف ​حركة أمل​ برفض ​التوطين​ وكل الإغراءات المعروضة للقبول به، وان لبنان لن يكون منصة ل​اعدام​ ​القضية الفلسطينية​ ورفض التوطين مهمة وطنية لبنانية وقومية عربية وفلسطينية، لان الفلسطينيين وقضيتهم مستهدفين من خلال التوطين".

واعتبر حمدان "ان المرحلة تتطلب حضورا حكوميا فاعلا فيما نرى هذه ​الحكومة​ تترنح حتى غابت عن المشهد في هذه الظروف الصعبة، ونحن نطالب بأن تلتزم الحكومة ببيانها الوزاري وان تشبه اسمها إلى العمل. وأخيرا بإسم حركة أمل ورئيسها الاستاذ ​نبيه بري​ توجه حمدان بتحية إعزاز وإجلال الى شهداء بلدة الخرايب والى جميع شهداء أفواج المقاومة اللبنانية أمل وجميع ​شهداء المقاومة​ في لبنان وفلسطين وأسرى فلسطين".