اعتبر عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​مروان حمادة​ ان "المرحلة المقبلة شديدة الخطورة ولا بد للرؤساء الثلاثة وكل المكونات من التدخل وعقد جلسة ل​مجلس الوزراء​ من دون مضيعة للوقت، لاننا نواجه مشكلة حياة أو موت اقتصادية في لبنان. لقد سلمنا من يجب أن يسلم إلى ​اللواء عباس ابراهيم​ وحان الوقت لمعالجة مصير لبنان ومعيشة اللبنانيين قبل أن نهلك في فخ طموحات صبيانية".

ولفت في حديث اذاعي، الى ان "قضية التعيينات كلها تفاصيل إذا قورنت بهذه الحملة المسعورة التي يقوم بها أحد الأحزاب ومعه بعض الأعيان والأعوان، ولكن القضية ليست تعيينات، القضية توجه الدولة اللبنانية نحو الأمان والسلام. وفيما كنا نحاول تصويب الموازنة لإنقاذ لبنان وربطه بمشاريع الدعم الخارجي، نرى حملة جاءت لأغراض انتخابية مبكرة جدا، فعهد الرئيس عون لم يول بعد، صحته جيدة ولديه 3 سنوات والأفرقاء الآخرون على الساحة من الموارنة الذي يستحقون دخول سباق الرئاسة ما زالوا على حالهم". أضاف: "ما الذي تغير ليتولى وزير خارجية خارج مهمته الرئيسية عملية تسعير المشاكل السياسية والطائفية في كل مناطق لبنان؟ هذه هي المشكلة، ووراء ذلك مطامع اقليمية وأغراض تتعلق بالنظام السوري وما وراءه من دفع إقليمي".

واوضح أن "موقف الحزب التقدمي الإشتراكي من الحكومة تمليه العلاقة مع رئيس الحكومة سعد الحريري ومع المكونات الأساسية داخل الحكومة، وعلى رأسها القوات اللبنانية، في ضوء موقف الحكومة ككل من قضية المجلس العدلي التي لا نرى فيها اي بحث عن القضاء والعدالة، وانما محاولة لتسجيل نقاط سياسية تشبه قضية سيدة النجاة التي ركبت لاقتناص الدكتور سمير جعجع آنذاك".

واعتبر أن "الرئيس بري جرب التيار الوطني الحر قبلنا وأنا كنت معه عند انتخاب الرئيس عون وصوتنا ضد هذا الانتخاب، أذكر انه قال لي نريد أن ننتخب رئيسا وليس رئيسين، وكم كان على حق في ذلك".

ولفت إلى أن "الرئيس نبيه بري نيته طيبة وقد "انلدع" من التيار ورئيسه قبلنا وقبل غيرنا، وأرى أنه سيكون منصفا لإيجاد حل لهذه القضية. وأتوقع من الرئيس سعد الحريري محاولة وقف هذا السباق المجنون نحو رئاسة في وقت قد لا يبقى لبنان ليكون هناك من رئاسة".