كشف وزير ​السياحة​ ​أفيديس كيدانيان​ أن "عدد الأوروبيين الذي زاروا ​لبنان​ خلال الأشهر الستة الأول من هذا العام هو أكثر بـ100 ألف عن الذين أتوا عام 2010، والموضوع نفسه بالنسبة للذين أتوا من ​الولايات المتحدة​ و​أميركا اللاتينية​ وكندا و​المكسيك​"، معلنا أن "​العجز​ هو من ناحية الوافدين من ​الدول العربية​، فالعام الماضي تراجع عن عام 2010 40 في المئة، بينما ارتفعت النسبة هذا العام عن العام الماضي 20 في المئة".

وأكد كيدانيان، في تصريح من ​قصر بعبدا​ بعد لقائه ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ أن "هناك تخوفا لدى الوافدين بحال لم تضبط حادثة الجبل"، مشيرا الى أن "الرئيس عون طمأنني أن الأمور على المسار الصحيح. ليس لدي تفاصيل على أمل أن الرئيس بالتعاون مع رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ سنتخطى الموضوع".

ولفت الى أن "رعايا الدول الأوروبية الذين يأتون فعلا هم: ​فرنسا​ نمو 30 بالمئة عن العام الماضي، ​بريطانيا​ بنفس النسبة وكذلك المانيا. هذا الأمر جيد لكنه ليس كافيا"، كاشفا أن "النمو الحقيقي هو بأعداد الوافدين من ​روسيا​ فهذا العدد بلغ 127 بالمئة إضافة".

وبين كيدانيان أن "الوافدين من ​السعودية​ خلال الأشهر الستة الأولى بلغ 44 ألف و736 سائح، ونسبة النمو عن العام الماضي 100 بالمئة، وتراجع عن عام 2010 بحدود 37 بالمئة، على أمل أن تكون الأعداد ممتازة في شهري تموز وآب"، مضيفا: "النمو بنسبة الوافدين من مصر بلغ 60 بالمئة وهم 50 ألف سائح، 9 آلاف سائح من قطر، 43 ألف سائح من ​الأردن​، وهنا سجلنا تراجعا لأن السائح الأردني كان يأتي برا عبر ​معبر نصيب​، وعلى الرغم من أن هذا المعبر فتح إلا أن الحذر موجود. بالنسبة لدولة ​الكويت​ فالنمو هو بنسبة 28 بالمئة وتراجع عن العام 2010 40 في المئة".

وأشار الى أنه "في المحصلة منذ يومين كنت بوضع أقل ما يقال عنه مشمئز بسبب ما يحصل على الارض، وكان لدينا بأن كل الجهد لتحسين القطاع السياحي الذي يعاني منذ 8 سنوات قد تخطيناه"، مشددا على "أننا هذا العام سنسجل أرقاما ممتازه، فالـ100 ألف سائح أوروبي يدخلون الى الخزينة 100 مليون ​دولار​. وبالتالي اذا أوقفنا جلد ذاتنا فسنخرج من الأزمة، نحن نبحث عن الكنز فيما نحن جالسون عليه".