أكّدت قناة NBN، في نشرتها المسائية، أن "حركة مكثفة في كل الاتجاهات وتقدم سُجّل لسحب عوامل التشنج الناجمة عن حادثة ​قبرشمون​ وإعادة ضخ الروح في الجسد الحكومي أي أمن يسير بالتوازي مع ال​سياسة​. وغداة اللقاء الذي جمع رئيسي الجمهورية ​ميشال عون​ و​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ إنضم الرئيس ​سعد الحريري​ إلى الجهود المبذولة وأوفد مستشاره ​غطاس خوري​ إلى بعبدا قبل أن يلتقي الوزير ​وائل أبو فاعور​".

ولفتت إلى أن "وزير المال ​علي حسن خليل​ استقبل موفداً من الرئيس بري رئيس الحزب الديمقراطي ​طلال إرسلان​ حيث وُصفت أجواء اللقاء بالإيجابية. وفي ملاقاةٍ لمناخ التلاقي أعلن زعيم ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ أن الحزب يضع مصلحة البلاد فوق كل إعتبار وهو منفتح على جميع المسارات ومطمئن ومرتاح لكنه يطالب بالحد الأدنى من احترام العقول والكف عن المزايدات الهزيلة"، موضحة أن "في المقابل انتقد تكتل لبنان القومي ما وُصف ببكائيات بعض مقاربات الاشتراكي معتبراً أنها لن تنطلي على أحد".

ورأىت أن "​كتلة المستقبل​ من ناحيتها وضعت الجميع أمام خيار من إثنين: إما العودة إلى الانتظام تحت سقف ​مجلس الوزراء​ و​المؤسسات الدستورية​ وإما الذهاب إلى المجهول والإصطدام بالجدار المسدود"، مبينة أن "الكتلة ذكرت بأن الحريري هو المعني دستورياً بدعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد وأي كلام آخر يقع في خانة الخروج على الدستور".

واعتبرت أن "في الشأن المالي يحط مشروع الموازنة في جلسة يفترض أنها أخيرة للجنة المال حيث من المتوقع أن تَطْوي صفحة البنود المعلقة التي كانت محور بحث في إجتماع الوزير علي حسن خليل والنائب ​إبراهيم كنعان​... وإلى الهيئة العامة در".