أكدت مصادر صحيفة "الأنباء" الكويتية أن نائب وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأدنى ديڤيد ساترفيلد الذي كان يسرّع الامور لحل عقدة الترسيم واستتباعاتها النفطية بين لبنان واسرائيل على يديه قبل انتقاله الى مهمته الجديدة كسفير لبلاده في تركيا، غادر بيروت، وهو يقول ما معناه "أعذر من انذر".
وأشارت المصادر ان "الولايات المتحدة بعقوباتها المستجدة والمرشحة للتوسع انما تخاطب الجارة كي تسمعها الكنّة، بمعنى انها تضغط على السلطة اللبنانية من خلال اعضاء في البرلمان اللبناني ينتمون الى "حزب الله" كي توجع ايران اكثر، وهي هنا كمن ينفخ في الرماد".