أعلنت "​وكالة الطاقة الدولية​" في تقريرها الشهري، أنّ "القرار الّذي كان مرتقبًا على نطاق واسع من جانب وزراء منظمة "أوبك" وخارجها بتمديد الاتفاق على خفض الإنتاج حتّى آذار 2020، يوفّر إرشادات لكنّه لا يغيّر التوقعات الأساسية لسوق تشهد طفرة الإمداد".

وأوضحت أنّ "الرسالة الرئيسية لهذا التقرير هي أنّ في النصف الأول من عام 2019، تجاوزت إمدادات ​النفط​ الطلب بـ0,9 مليون برميل يوميًّا"، لافتةً إلى أنّه "تمّ تسجيل فائض عالمي في الربع الثاني بمقدار نصف مليون برميل يوميًّا، مقارنة بتوقعات سابقة عن عجز بالمقدار نفسه تقريبًا".

وفي اجتماع استمرّ أسبوعين في ​فيينا​، اتّفقت دول "أوبك" ومنتجو نفط آخرون بينهم ​روسيا​، على تمديد خفض الإنتاج اليومي تسعة أشهر أخرى، بهدف دعم الأسعار وخفض وفرة الإمدادات في السوق.