رأى النائب السابق ​اسماعيل سكرية​ خلال لقاء صحي نظمه مركز باسل الاسد الثقافي الاجتماعي في ​بعلبك​، بعنوان "​التلوث البيئي​ والسرطان"، أن "الحل لمشكلة التلوث البيئي والسرطان يبدأ بقرار سياسي وطني صحي إنساني جريء ومعبر عن ارادة صادقة وبعيدة عن أي حسابات سياسية أو غيرها، وذلك هو التحدي الحقيقي أمام المسؤولين والوزارات المعنية ومجلس النواب والبلديات".

ورأى سكرية "بأن إنجازات ​القروض​ والبرامج الدولية بمعظمها لطالما انتهى معظمها بتنفيذ إما مجتزأ أو مشوه ب​الفساد​ والتنفيعات، أو بقي ورقيا مقابل زيادة نسبة ​الدين العام​، ولطالما تكررت أسئلتي وبعضها نيابي عن تنفيذ برنامج ​الامم المتحدة​ بمئات الملايين من الدولارات دون الحصول على أجوبة واضحة ومقنعة. وإني أتجرأ لأقول أن المؤسسات الدولية المانحة لا يزعجها فساد الدول النامية كما في لبنان، فهي لا تريد لنا اعتناق ثقافة تبني دول مؤسسات وقوانين بل على العكس فان "الهريان" المتمادي في جسم الدولة و​العجز​ والديون المتراكمة يجعلنا دائما تحت رحمة هذه العطاءات".

وختم سكرية "آملا من المواطنين بخاصة سكان حوض الليطاني المقهورين في عيشهم وبمعاناتهم الصحية أن يتحملوا مسؤولياتهم في الرقابة على التنفيذ، والمحاسبة المدنية دون مسايرة أو خوف أو خجل، لأن الصحة هي الأولوية وهي أقدس ما وهبنا الله".