لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​حسن فضل الله​ إلى أن "ما جرى هو أن قطع الحساب لم يصل إلى ​مجلس النواب​ ونحن أمام مأزق قانوني دستوري وضعتنا فيه ​الحكومة​ التي قصرت في عدم ارسال قطوعات الحساب من العام 1997 إلى العام 2017 ولا تنشر ​الموازنة​ في ​الجريدة​ الرمسية قبل إقرار قطع الحساب".

وفي حديث تلفزيوني، أشار فضل الله إلى أن "​لجنة المال والموازنة​ أجرت تعديلات على الموازنة ونأمل أن يأخذ مجلس النواب بهذه التعديلات ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ داعم لهذا الجهد الذي قمنا به وتوافقنا عليه في الجلسات التي عقدت وهناك تخفيض لنسبة ​العجز​ وكنا حريصين ككتلة ونواب في اللجنة على تخفيض نسبة العجز والحد من الانفاق واقفال بعض أبواب الهدر المقوننن وبؤر ​الفساد​".