أعلنت عائلة ال​إيران​ية من أصل بريطاني نازانين زاغاري-راتكليف، المسجونة في ​طهران​ منذ عام 2016 بتهمة التحريض على الفتنة، أنّه "قد جرى نقلها من زنزانتها إلى جناح الأمراض النفسية في إحدى مستشفيات طهران".

وأوضحت حملة "أطلقوا سراح نازانين"، في بيان، أنّ "من غير المعروف المدّة الّتي يُتوقّع أن تقضيها نازانين في جناح الطب النفسي، وليس واضحًا نوع العلاج الطبي الّذي سيتمّ تقديمه لها"، مبيّنةً أنّ "هناك توصية من طبيب نفسي بأن تتمّ معالجتها على الفور بسبب التدهور الحاد في حالتها منذ آخر لقاء معها، والخطر بأن تقدم على ​الانتحار​".

ونقلت عنها قولها "كنت بصحّة جيّدة وسعيدة عندما أتيت إلى إيران لرؤية والديّ. وبعد أكثر من ثلاث سنوات يتمّ إدخالي إلى عيادة للصحة النفسية. انظروا إلي الآن، لقد انتهى بي الأمر في مصح. هذا أمر محرج بلا شك".

وكانت قد أنهت راتكليف البالغة 40 عامًا، مؤخّرًا إضرابًا عن الطعام استمرّ 15 يومًا، من أجل أن تحتفل بعيد ميلاد طفلتها غابرييلا الّتي بلغت عامها الخامس.

يُذكر أنّه أُلقي القبض على راتكليف في نيسان عام 2016 خلال مغادرتها إيران بعد زيارة لأسرتها برفقة طفلتها، وحكم عليها بالسجن خمس سنوات بزعم محاولتها إسقاط ​الحكومة الإيرانية​.