أكد عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​إدي أبي اللمع​ "أنني لا أندم يوماً على دخول المعترك السياسي وأنا فخور بكل ما فعلته وطبعاً مسارنا كان متعرّجاً ونحن من أكثر من ضحى بالأرواح والوقت والإصابات والشهداء، كرسنا حياتنا لقضيتنا بشكل كامل"، مشيراً إلى "أنني كنت واثقاً من النجاح في ​الانتخابات النيابية​ ولم أعتبر يوماً ان النيابة مكافأة إنما عمل سياسي في خدمة المجتمع".

وفي حديث إذاعي، لفت أبي اللمع إلى "إنني تقدّمت بعدّة اقتراحات قوانين وأنا شخصياً أهتم بقضايا ​المرأة​، إضافة إلى مواضيع أخرى تقنية كما أحول أن أكون إلى جانب الناس من دون ان أنسى دوري التشريعي"، مشيراً إلى أن "هناك إجماع لدى الناس باننا نقدّم دماً جديداً للمجلس وذهنية جديدة التي نحبّ أن نبرزها لأننا مقتنعون بضرورة إحداث إصلاح في البلد".

وأشار إلى أن ": "​القوات​" ستصّوت ضدّ ​الموازنة​، على مستوى ​مجلس الوزراء​، ووزراؤنا كان واضحين وتحفظوا، وفي ​لجنة المال والموازنة​ تباحثنا وناقشنا وأكثرية المواد لم تكن إصلاحية إنما تكراراً للموازنات السابقة" وحيا رئيس لجنة المال والموازنة النائب ​ابراهيم كنعان​ على "جهوده في الموازنة لأنه لعب دوره كرئيس لجنة مال وموازنة من دون انحياز".

وأوضح أن "معارضتنا أتت من باب وضعنا الاقتصادي الصعب والموازنة لا تتلاءم مع الوضع الذي نعيشه ولا تتماشى مع ​الوضع الاقتصادي​ الراهن"، مشيراً إلى أن "الحلول كان يجب ان تبدأ بوقف الانفاق ما يحتاج إلى خطوات جريئة منها إشراك ​القطاع العام​ بالخاص لتنتج المؤسسات من دون خسارة، وهذه الشراكة تضع ​لبنان​ في مقدمة البلدان في ​العالم​ في مجلات عديدة".

وأضاف "نحن ديمقراطيون ومن حقنا التعبير عن آرائنا واتهامنا بالانفصام غايته ضرب صورة "القوات" ومحاولة وضعها في موقع الخطأ"، مشيراً إلى "إننا أخذنا بآراء اختصاصيين في مجالات اقتصادية ولم تأت آراؤنا وموقفنا من عدم ولسنا عسكر في ​الحكومة​، من حقنا الاعتراض والامتناع عن التصويت".