اكّد الرئيس السابق ​ميشال سليمان​، "ان يجب ان نلتزم ب​الطائف​ والمسلمون في لبنان يحتاجون للرئيس ان يكون مارونيا، ويريدون ان يكون المسيحي على رأس الدولة "، داعيا "الى توزيع المسؤوليات بين الطوائف بدل تنازع الصلاحيات كما يحصل حاليا"، وسأل: "هل سبب هجرة شبابنا قبل الطائف هو بسبب الطائف وعدم اخذ المسيحيين حقوقهم؟" مشيرا الى "ان هذه ال​سياسة​ تضرب ​حقوق المسيحيين​ بحجة استرجاعها".

واعتبر سليمان في حديث اذاعي "ان تسمية مجلس الحكماء صدرت بالاعلام، ولم نسمّ اللقاء هكذا، ونحن الخمسة نلتقي بشكل دوري"، لافتا الى "ان ليس هناك ثنائية مارونية سنية ولذلك اوقفنا نشاطنا لتوسيع اطار اللقاء، ولا دخل لنا بسفر رؤساء الحكومات السابقين الى الرياض وهذا شيئ داخلي ضمن نادي رؤساء الحكومات،" واعتبر ان بعض المسؤولين يشعرون ان يجب العودة الى ​السعودية​ لتصويب تطبيق الطائف وهم يعتبرون ان هناك ضرب للطائف ولصلاحيات رئيس ​الحكومة​ "، وذكر سليمان "بان ​اعلان بعبدا​ كان مقدمة لطرح ​الاستراتيجية الدفاعية​ وامس سمعنا السيد نصرالله في مقابلة له ان ضرب ​حزب الله​ في ​سوريا​ يرد عليها الحزب في لبنان وليس في سوريا،" داعيا "الى وضع الاستراتيجية الدفاعية على طاولة البحث، لان لبنان لن تقوم له قائمة طالما هناك جيشان وقراران في لبنان، فلا يجوز الاحتفاظ ب​السلاح​ بعد تحرير ​الجنوب​." وشدد على "ان حزب الله كان ممثلا على ​طاولة الحوار​ واقرينا اعلان بعبدا بموافقة الجميع، واليوم بات اعلان بعبدا وثيقة رسمية في الامم المتحدة، في حين تنصل منه البعض في لبنان".