نقلت وكالة "​سبوتنيك​" الروسية عن مصادر في إدلب أن "​جبهة النصرة​" تسلمت 8 حفارات أميركية خاصة بحفر الأنفاق.

ووصلت الحفارات إلى الجبهة منذ أيام عبر الحدود التركية، وباشرت بعمليات الحفر بإشراف ​عبد الله المحيسني​ في جبهات ريفي حماة وإدلب.

وأكدت المصادر للوكالة أن "​هيئة تحرير الشام​ التي يتخذها تنظيم "جبهة النصرة" واجهة له في إدلب، قامت منذ أيام باستقدام حفارات أنفاق متوسطة الحجم أميركية المنشأ، عبر الحدود التركية بواسطة أحد التجار الأتراك".

وأشارت المصادر الى أن "كوادر التنظيم تسلمت ثمانية حفارات تم توزيعها على عدة مناطق منها ​خان شيخون​ في ​ريف إدلب الجنوبي​، وكفر زيتا واللطامنة وسهل الغاب في ​ريف حماة​ الشمالي"، وكشفت أن "المسؤول الأول عن عملية حفر الخنادق والأنفاق المدعو عبد الله المحيسني، يقوم بالإشراف على عمليات الحفر والتحصين وبناء الدشم ويعاونه في ذلك فريق من المهندسين من جنسيات عربية مختلفة، بينهم متخصصون في ​البناء​ والجيولوجيا، يتم الاستفادة من خبراتهم في عملية التحصين ودراسة نوعية التربة".

وأوضحت المصادر أن "المحيسني وبالتنسيق مع هيئة تحرير الشام يقوم بفرض أتاوات شهرية على بعض سكان إدلب يتم تخصيصها كأجور للعاملين في الحفر ولاستكمال ثمن الحفارات ​الجديدة​ التي يتم توزيعها في مناطق مختلفة من إدلب وجبهاتها في المنطقة المصنفة على أنها "منزوعة ​السلاح​".

ولفتت الى أن "عمليات التحصين والتدشيم وحفر الأنفاق تتم بطريقة مشابهة لأنفاق ​الغوطة الشرقية​، حيث يستعين المحيسني أيضا بالمسلحين الذين تم نقلهم من الغوطة الشرقية بريف دمشق باتجاه الشمال السوري ممن كانوا أشرفوا وشاركوا في عمليات الحفر هناك".