جال وفد من "​اللقاء الارثوذكسي​" في منطقتي ​الجنوب​ و​البقاع الغربي​ في اطار ما اسموه "رحلة النبي ايليا"، وذلك ضمن برنامج التواصل الذي تنفذه الوفود المتتالية من "اللقاء" بغية التفاعل مع الرعايا الارثوذكسية في كافة أنحاء الوطن وتوطيد اواصر الوحدة والتضامن فيما بينها.

واستهلت الجولة بزيارة ​كنيسة القديس نيقولاوس​ في صيدا، ثم شارك الوفد بالاحتفال بمناسبة رفع صورة النبي إيليا في كنيسة مار الياس في الخيام حيث أقام الاب ​غريغوريوس سلوم​ القداس الإلهي بحضور ابناء الرعية، وشكر الأب سلوم وفد اللقاء على حضوره ودعمه. وبعدها زار الوفد كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة الماري الحدودية، حيث التقى ابناء الرعية واستمع الى تاريخ الكنيسة ومراحل العمل على اعادة تأهيلها.

وتابع الوفد جولته نحو كنيسة النبي إيليا الاثرية التي يجري العمل على إعادة بنائها في الخريبة - راشيا الفخار، حيث استقبله الاب فخري مراد ونائب رئيس البلدية الأستاذ بيارعطاالله، واستمع منهما الى شرح مفصل عن تاريخ الكنيسة وما تعرضت له من تدميرمن قبل العدو الاسرائيلي ومراحل إعادة البناء المتواصلة منذ سنة بهمة الاهالي والأصدقاء الكرام. ومساءً وبرعاية وحضور المتروبوليت إلياس كفوري، شارك الوفد في العشاء الخيري الذي يعود ريعه لاستكمال بناء كنيسة النبي ايليا في الخريبة – راشيا الفخار، وقد نقل الوفد للحاضرين أطيب تمنيات أمين عام ​اللقاء الأرثوذكسي​ النائب السابق مروان أبو فاضل.

وفي اليوم التالي، وبعد جولة صباحية في كوكبا حيث تمّ التعرف على المعالم الدينية في البلدة، زار الوفد دارة آل غبريل في حاصبيا وكان في استقباله كل من عضو مجلس الأمناء في اللقاء الأرثوذكسي المهندس ناجي غبريل و الاب اميل حداد واعضاء من المجلس البلدي.

وبحضور نائب رئيس مجلس النواب ​ايلي الفرزلي​، شارك اعضاء وفد "اللقاء الأرثوذكسي" في القداس الإلهي الذي أقامه خادم الرعية الارشمندريت متري الحصان في كنيسة القديس نيقولاوس - جب جنين، وكان لهذا الأخير كلمة قيمّة بمناسبة عيد النبي ايليا، ورحب بالوفد وأعرب عن مشاعر التقدير لعمل اللقاء من أجل سؤدة اللبنانيين عموماً وعزة أبناء الطائفة الأرثوذكسية خصوصاً. وتلا القداس لقاء موسع مع ابناء الرعية بحضور دولة الرئيس الفرزلي وامين سر "اللقاء" سمير نعيمه الذي نقل للحاضرين أصدق مشاعر شكر ومحبة أمين عام اللقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل.

وبعدها أولم الفرزلي على شرف وفد اللقاء الارثوذكسي على ضفاف نهر البردوني في زحلة، وكانت كلمة للوفد ثمّن عالياً فيها مواقف الرئيس الفرزلي، الوطنية التي تصبّ في مصلحة اللبنانيين جميعاً، وشكره على حسن استقباله ورعايته الدائمة للارثوذكسين بصفته عميداً لمجلس الأمناء في اللقاء الارثوذكسي.