ركّز شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ الشيخ ​نعيم حسن​، بعد لقائه على رأس وفد من المجلس المذهبي للطائفة، مقر ​بطريركية الروم الكاثوليك​ في عين تراز، حيث قدّم التهنئة للبطريرك ​يوسف العبسي​ لمناسبة انتخابه في كرسي أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، على أنّ "الثوابت الّتي تجمعنا هي الثوابت التاريخيّة في هذا الشرق، وتعود إلى أزمنة الإيمان الأولى، إلى العقل الّذي لا ينفصل عن نقاء الضمير وإلى الكلمة الّتي معناها الحقيقي في وحدة القصد لسانًا وقلبًا وروحًا. هذا الإيمان هو الّذي نريد أن نجسده في الموقف الوطني العام".

ولفت إلى "أنّنا والبطريرك العبسي يهمنا أن نؤكّد على القيم الإنسانيّة النبيلة على المحبّة والشراكة، وعلى تعزيز صلابة النسيج الاجتماعي"، مشدّدًا على أنّ "من هذا الصرح الكريم، نقول نعم للثوابت الوطنية، نعم للمبادئ الدستوريّة والميثاقيّة، ونعم لروح المصالحة ولروح المحبة والشراكة".

وعن حادثة ​قبرشمون​ الّتي حصلت منذ أسابيع وتداعياتها، أكّد حسن أنّ "رسالتنا رسالة المحبّة والتلاقي، ومهما حصل من ظروف، رجاؤنا أن نتجاوزها بمحبّة".