دعت ​حركة حماس​، في بيان، إلى "استمرار التحركات السلمية بقوة في جميع ​المخيمات​"، مؤكدة "التمسك بحقنا في العمل بدون قيود".

ولفتت الحركة إلى أنها أصدرت البيان "لمناسبة مرور أسبوعين على التحركات الشعبية الفلسطينية في ​لبنان​ رفضًا لاجراءات وزير العمل ​كميل أبو سليمان​ وتمسكًا بحقوق ​اللاجئين الفلسطينيين​ في لبنان"، موضحة أنه "قام ​اللاجئون الفلسطينيون​ في لبنان بأروع وأشرف التحركات الشعبية طوال اسبوعين متواصلين ضد اجراءات وقرارات وزير العمل، وعبروا عن حالة الرفض بقوة وإباء لحالة الظلم والتمييز التي يعيشونها. ونزلوا طوال اسبوعين رجالا ونساء وشبابا وشابات واطفالا يرفعون الصوت ضد الظلم والتمييز ويرفضون الاجراءات التي تطال لقمة عيشهم وحقهم في العمل".

وشددّت الحركة على ما يلي:

أولًا: نؤكد رفضنا الشامل والقوي لأي اجراء يلحق الضرر بمصالح وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ونشدد على مواقفنا السابقة بضرورة الغاء اي اجراء او قانون يضر اللاجئين الفلسطينيين ويقيد حقوقهم الانسانية والاجتماعية. وان التحركات الشعبية ستتصاعد وستذهب باتجاه افاق جديدة اذا ما بقيت حالة الظلم والتمييز.

ثانيًا: نشدد على ضرورة تراجع وزير العمل عن قراراته ونقل القضية بسرعة الى ​الحكومة اللبنانية​.. ونطالب بالغاء اجازة العمل والتعامل مع الانسان الفلسطيني بصفة لاجىء وليس بصفة اجنبي.

ثالثا: نحيي جميع التحركات الشعبية والشبابية في جميع المخيمات ونشيد بجهودها ونثمن دورها في رفع الصوت ضد الظلم ونقف الى جانب هذه التحركات وندعم جهودها في التعبير السلمي الحضاري عن ​حقوق الفلسطينيين​.

رابعا: ندعو الى توحيد جهود جميع التحركات الشعبية والشبابية وتعزيز التفاهم والتعاون على قاعدة رفض اجراءات وزير العمل والغاء اجازة العمل واخذ مصالح اللاجئين والحياة الكريمة للناس بعين الاعتبار تخفيفا عنهم.

خامسا: نؤكد استمرار حالة الرفض لاجراءات وزير العمل وابقاء المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات في جميع المخيمات حتى يتراجع وزير العمل ويتم استثناء اللاجىء الفلسطيني من التمييز.

سادسا: نؤكد رفضنا للتوطين وتمسكنا بالعودة الى وطننا فلسطين ونرفض محاولة توظيف التحركات الشعبية الفلسطينية في قضايا لبنانية داخلية او في محاولات للتحريض او في المعادلات المحلية.

سابعا: نؤكد على وحدة الموقف السياسي والقانوني الفلسطيني للفصائل الفلسطينية وقرارات هيئة العمل المشترك واللقاءات الفصائلية الموحدة والقوى و​اللجان الشعبية​ والاهلية والروابط بالتكامل مع الموقف الشعبي والشبابي الذي اساسه الدفاع عن حقوق ومصالح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وحق اللاجئين في كامل حقوقهم الانسانية والاجتماعية.

اخير، نحيي جميع اللاجئين والتحركات الشعبية ونبارك الجهود والتضحيات الرائعة التي قدمها شعبنا وشبابنا الى جانب الصورة المتميزة للمرأة الفلسطينية في لبنان ليلا نهارا في صورة انسانية حضارية نابعة من قيمه الاخلاقية وتاريخه الناصع

ونحيي كل من وقف الى جانب مطالبنا خاصة اهلنا داخل فلسطين وفي ​قطاع غزة​ والدول الاوروبية. مستمرون معا حتى ازالة الظلم ونيل الحقوق الانسانية".