اعتبر وزير البيئة ​فادي جريصاتي​ أن "البدء بفرز النفايات في أقرب وقت ممكن، وتطبيق خريطة الطريق عبر تحويلها إلى قانون، سيُسهمان في إيجاد حلّ جذري لمشكلة بلوغ ​مطمر برج حمود​ قدرته الاستيعابية القصوى".

وفي حديث صحافي وعد جريصاتي بـ "وقف المكبات العشوائية التي تخطّى عددها ألف مكب، عبر تكليف ​مجلس الوزراء​ لمجلس الإنماء والإعمار تحديد أماكن المطامر الصحية والسعي إلى توليد الكهرباء بطريقة مشابهة لما فعلته ​الناعمة​، وتشغيل المعامل الموجودة كالعمروسية ومعمل التسبيخ في ​الكوستابرافا​، وتأهيلها، وتوسيع معملي الكورال ​الكرنتينا​، وافتتاح معامل جديدة ك​جب جنين​، بالاضافة الى إعداد دراسة الأثر البيئي لمعامل التفكك الحراري".

وكشف جريصاتي أنّ "مواقع المطامر محددة منذ عام 2005، على عهد وزير البيئة السابق ​يعقوب الصراف​، ودراسة آثارها البيئية منجزة، ويفترض أن تنجز هذه العملية قبل نهاية العام الجاري بمعزل عن رغبة البعض في تحويل أزمة النفايات إلى أزمة طائفية لإفشال الحلول".