كشفت مصادر سياسية عن وجود مسعى جديدا يبذله مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم لحل الازمة السياسية الناتجة عن حادثة قبرشمون، لكنه يحرص كما القوى المعنية على ابقاء فحواه بعيدا عن الاضواء لضمان الوصول الى النتائج المرجوة. وقالت المصادر: "الكل وصل الى قناعة بعدم وجوب ترك المسألة على حالها الى ما بعد عيد الاضحى، لأنّ ذلك سيؤدّي الى دخول مزيد من التعقيدات على الخط ما يصعّب اي محاولات جديدة للحل".