أعلنت وزارة الخارجية ​العراق​ية عن "حضور العراق محادثات ​أستانا​ اليوم، باعتبارها أحد مسارات الحوار المهمة لجهات النزاع السوري السوري"، مبديةً ترحيبها بـ"أي جهود لحل ​الأزمة السورية​".

وفي بيان لها، أكدت الخارجية العراقية "أننا ندعم بقوة إنهاء الأزمة بالسبل السلمية ونعرب عن استعدادنا للتنسيق مع دول العالم في سبيل إنهاء معاناة ​الشعب السوري​ التي دخلت عامها التاسع"، مشيرةً إلى "خصوصية ​سوريا​ بصفتها دولة عربية شقيقة، فقد دعونا منذ اندلاع الأزمة للجوء إلى خيارات الحل السلمي الذي يجنبها الدخول في أتون صراعات يكون الخاسر الوحيد فيها هو الشعب السوري، ولا نزال نسعى إلى توفير المناخ المناسب لبلورة موقف مشترك، وتوجه واضح نحو حل هذه الأزمة بالسبل السياسية، والابتعاد عن الحل العسكري".

وأشارت إلى أن "العراق لم، ولن يدخر أي جهد بالمشاركة في كل ما من شأنه إنهاء الأزمات في المنطقة، ولدينا تاريخ حافل سواء على مستوى المبادرة، أم المشاركة، ويشارك العراق لأول مرة في هذه المحادثات بصفة مراقب مع ​ممثلين​ رفيعي المستوى من ​الأمم المتحدة​، و​الأردن​، و​لبنان​"، مبينةً أن "مشاركة العراق في المحادثات هي استجابة لدعوة وجهت إلينا من الدول الضامنة لمسار أستانا وهي ​روسيا​ و​تركيا​ و​إيران​، التي أعلنت في البيان الختامي لأستانا 12 اتفاقها على دعوة العراق ولبنان بصفة مراقبين".