علق الرئيس السابق لـ"جامعة الحكمة" الأب ​كميل مبارك على حادثة ​قبرشمون​، قائلا "ما حصل في قبرشمون ليس وليد اللحظة وهو أمر مبيت، وعندما أتت الفرصة أن تنفجر الامور، انفجرت وما جرى خطير جداً والوضع الظاهر ليس مثل الوضع المخفي"، لافتاً إلى "أننا نشكر الرب على ان ما حصل في الجبل توقف عند هذا الحد ولم يتطور أكثر، ونعزي أهالي الضحايا".

وفي حديث تلفزيوني، ركز على أن "هناك بعض الناس الذين لا يفهمون الهدف من الحملة ضد فرقة "مشروع ليلى"، وهو ليس المدافعة عن الله لانه ليس بحاجة لمن يدافع عنه بل هو من يدافع عنا. نحن قمنا بالحملة لعدم تضليل العقول البريئة ودفاعا عن ​الانسان​ وكرامته وقيمة عقله".

وعن بيان لجنة ​مهرجانات بيبلوس الدولية​ بشأن الغاء حفل فرقة "مشروع ليلى"، اعتبر الاب مبارك أن "القول أنهم أُجبروا على الغاء الحفل خطأ كبير، وفي حال أجبروا على الالغاء تحت الضغط الاخلاقي، فعليهم أن يعلموا أنهم كانوا على خطئ وفي حال لا يعلمون بخطئهم فيكون للجنة أهداف فرقة "مشروع ليلى" نفسها".