لفت قائد حرس ​الثورة الاسلامية​ ​اللواء​ ​حسين سلامي​ إلى أن "​القوات​ البرية للحرس الثوري الإيراني لديها القدرة والطاقات اللازمة لتصبح أكبر قوة في ​العالم​"، مشيداً بـ"الجهود الدؤوبة لقادة وکوادر الحرس الثوري"، معربا عن ارتياحه لـ"ما آلت اليه جهودهم في استتباب الامن في محافظة سيستان وبلوجستان وتحييد التهديدات وتبديد الأحلام المضطربة للأعداء".

وأشار إلى أن "القوة البرية لحرس الثورة باعتبارها الخط الاول للقوات المسلحة والمدافعين عن الوطن الاسلامي في المنطقة ، تواجه مجموعة كاملة من أعداء الثورة التي تعمل ضد الشعب الايراني على كافة المستويات الاستراتيجية والتكتيكية والعملانية وفي الواقع ان سيستان وبلوجستان باتت بؤرة مؤامرات الأعداء الإقليميين والاجانب والمحليين ومحطة لحرب الارادات الرامية الى تهديد امن واستقرار الشعب ".

وأضاف "​الأمن​ لا يأتي من تلقاء نفسه ، ولكنه يزول من تلقاء نفسه"، مشيراً إلى أنه "يجب علينا أن نبذل جهودًا جديدة كل يوم. فالعدو يغير أساليب عدائه ضد الشعب الإيراني كل يوم ومن هنا فعلینا ان نتحلى باليقظة وان نسبق العدو في المعلومات الاستخبارية والهيمنة على الاحداث".