رأى القيادي في تيّار المستقبل ​مصطفى علوش​، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن "ما يحاول فعله ​رئيس الجمهورية​ وفريقه هو الاستفادة من كلّ الضمانات التي أعطاها ​اتفاق الطائف​ للمسيحيين، وانتقاء المواد التي تشكّل ضمانة للآخرين لتعديلها"، مشيراً إلى أن "التلاعب بهذه الطريقة يرفع القلق لدى المكوّن السنّي، سواء عبر الممارسات غير المقبولة أو محاولات التعدّي على صلاحيات رئيس الحكومة".

ولفت علوش لـ "الشرق الاوسط" الى ان اتفاق الطائف أتى بضمانات للمسيحيين، ومنها التأكيد على ​المناصفة​ في المجلس النيابي ومجلس الوزراء، والوظائف الأساسية التي يتمتع بها ​المسيحيون​". وأضاف علوش، "ان إذا أرادوا الذهاب إلى تقاسم الوظائف مناصفةً بدءاً من الحاجب، فهذا سيفتح شهية الجميع على إعادة النظر باتفاق الطائف، وسيكون المكوّن المسيحي هو الخاسر الوحيد، لأن تعديل الطائف سيعيد رسم السلطة وفق الواقع الديموغرافي في ​لبنان​.