أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبد الله​ في حديث صحفي أنه "ما زلنا نراهن على أنّ رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ سيبقى الحكم وحامي الدستور والحريات والعدالة والاستقلالية والقضاء"، ولفتَ الى أنّ "هناك من هم في محيط الرئيس عون، ويريدون استغلال هذا الموقع لغايات سياسية أصبحت واضحة للعيان".

ولفت إلى انه "بعد خطاب وزير الخارجية ​جبران باسيل​ النّاري في الكحالة، كان هَمّ الحزب الإشتراكي أن يخفف الاحتقان، فعمدَ وزير التربية ​أكرم شهيّب​ وقيادة الحزب الى التواصل مباشرة مع وزير الدفاع ​الياس بوصعب​، والذي نتمنى أن يكشف حقيقة ما حدث، وذلك لتجنّب أي إشكال أو احتكاك مباشر".

واستغرب عبد الله "إصرار البعض على إقناع الرئيس عون بأنّ المكمن كان لوزير الخارجية". معتبراً أنّ "هذا الكلام كبير وعار عن الصحة، والهدف منه الاستهداف السياسي المباشر للنائب السابق ​وليد جنبلاط​ و​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ودوره الوطني، كما أنّه استهداف واضح للحكومة".

وكرر التأكيد أنّ الحزب "يَحتَكم للأجهزة الأمنية والقضاء شرط وقف التدخلات في عملها".

ووصف عبد الله ما يحصل بأنه "سوء استخدام للسلطة، فما يحصل اليوم يؤكد أنّ الذين يحكمون البلاد لا تليق بهم السلطة، فهم لا يعرفون كيف تُدار البلاد ولا ​المناصفة​ ولا النهوض ب​الاقتصاد​"، معتبراً "أنّ التركيبة السلطوية تستقوي برئيس الجمهورية وبموقعه على بلادها وناسِها".

ورأى أنّه "كان المطلوب من حكومة العهد الأولى، وتحديداً بعد إقرار ​الموازنة​، أن تبدأ بالانجازات بدلاً من شلّ البلاد بهذه الطريقة، وكأنهم لا يريدون أن ينجح عهدهم".