أوضح عضو اللقاء الديمقراطي النائب ​هادي أبو الحسن​ ، أن الحزب التقدمي الاشتراكمي، لم يتخلّ عن موقفه الرافض لوجود المحاكم الاستثنائية، سواء ​المجلس العدلي​ أو المحاكم العسكرية". وأشار إلى أن "الذين يمعنون في تسييس حادثة قبر شمون، قفزوا فوق كلّ الإجراءات، واستبقوا نتائج التحقيق وأطلقوا الاتهامات وأصدروا الأحكام لاستكمال محاصرة ​وليد جنبلاط​ و​الحزب الاشتراكي​، ووضع اليد على البلد".

وأكّد أبو الحسن في حديث ل​صحيفة الشرق الأوسط​، "ان قبلنا بمبادرة إحالة الملف إلى ​المحكمة العسكرية​، رغم اعتراضنا المسبق، لكن ما إن وصل الملف إلى ​النيابة العامة العسكرية​، حتى سيّسوا الإجراءات، من خلال التدخل المباشر لوزراء في ​القصر الجمهوري​، ضغطوا لتنحية قاضٍ مشهود له بالكفاءة، وهو قاضي التحقيق الأول ​فادي صوان​، واستدعاء قاضٍ من عطلته القضائية (مارسيل باسيل)، بهدف تركيب معطيات جديدة غير التي توصلت إليها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي"، مشيرا الى ان "هؤلاء الوزراء يتماهون مع فريق رفض الانصياع للقانون، وامتنع عن تسليم المطلوبين لديه (أرسلان)، رغم كل التسجيلات التي تؤكد أن موكب الوزير غريب هو من أطلق النار على المواطنين في بلدة البساتين".