أكد الرئيس الشيشاني، ​رمضان قديروف​، أن أبناء شعبه لم يشاركوا في الهجوم على ​داغستان​، مشيراً إلى أن "الفصائل التي هاجمت داغستان ضمت "​الجيش​ الإسلامي للقوقاز" بقيادة الداعية الداغستاني بهاء الدين محمدوف و"جيش الإمام شامل الثائر في داغستان" بقيادة محمد تاغايف، إضافة إلى فصيل مكون من العرب والأوزبك والطاجيك وأبناء بعض المناطق الروسية، كان تحت إمرة الإرهابي "خطاب" وهو عربي الجنسية".

وشدد قديروف على أن "أول من أدان الاعتداء، الذي بدأ بهجوم على قرية بوتليخ الجبلية الداغستانية في 7 آب عام 1999، كان والده، مفتي جمهورية الشيشان غير المعترف بها آنذاك أحمد حاجي قديروف"، معتبراً أن "هبة أبناء الشعب الداغستاني دفاعا عن وطنهم وديارهم لعب دورا كبيرا في التصدي للعدوان، وهم يستحقون التقدير".