لفت أمين سر تكتل "​لبنان​ القوي" انلائب ​ابراهيم كنعان​، إلى أنّ "في ​ذكرى 7 آب​، نجدّد العهد والالتزام بقيمنا وبخاصّة بالديمقراطية والعدالة الّتي دفعنا ثمنها غاليًا جدًّا من حياتنا وعمرنا، وحريتنا لا لنسمح بالتفريط بها اليوم، لا بل على العكس كل التضحيات ترخص أمام المحافظة عليها"، متسائلًا: "هل ممكن أن يفكّر أحد للحظة أن من قال يومًا إنّ الوجود خارج إطار الحرية هو شكل من أشكال الموت، سيقبل في عهده أن يضرب أو ينخنق تحت أيّ عنوان أو مصلحة أو حجّة؟".

وسأل في عشاء هيئة الدكوانة في "​التيار الوطني الحر​"، "ما هي الديمقراطية إذا لم تكن ​حرية التعبير​ والتواصل مع كلّ الناس وكلّ المناطق ومن كلّ الطوائف والمذاهب والانتماءات وبكلّ الأوقات ومن دون شروط أو أذونات مسبقة؟"، مشدّدًا على أنّ "الاستغلال السياسي ليس واردًا في قاموسنا، و​القضاء​ لا يخيف إلّا المعتدي، ونحن نريد العدالة لـ"​الحزب التقدمي الإشتراكي​" كما لـ"​الحزب الديمقراطي اللبناني​" و"التيار الوطني الحر" و"​حزب القوات اللبنانية​" و"​حزب الكتائب اللبنانية​" وكلّ مواطن في لبنان".

وركّز كنعان على أنّ "عمل ​الحكومة​ ليلًا نهارًا ليس خيارًا أو صلاحيّة، بل واجب وطني ودستوري وضرورة سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة، وتعطيلها هو تعطيل للوطن ومصالحه وتخلّ عن المسؤوليّة بظرف حسّاس ودقيق لا تحمد عقباه". وأعلن أنّه "ليكن معلومًا للجميع انّنا جنود الحرية ولا حياة لنا من دونها، ونحن جنود الديمقراطية ولن نساوم عليها، ونحن جنود عدالة لا شريعة غاب ونضالنا كان وسيبقى لتحقيق هذه المبادئ".