اشار عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب الان عون في حديث تلفزيوني الى انه في موضوع حادثة ​قبرشمون​ هناك مسار قضائي وتحقيقات مستمرة، لافتا الى ان "الكل في مكان كان كان متشددا وتراجع عنه ورئيس ​الحزب الاشتراكي​ النائب ​وليد جنبلاط​ كان يرفض اللقاء في ​بعبدا​ وحضر وكان يرفض المسار الاقضائي واكمل".

واضاف: "​حزب الله​ وقف الى جانب حليفه اخلاقيا لكنه لم يبادر الى افشال اي مبادرة"، مشيرا الى ان "الحلفاء اعطوا الوقت اللازم ليحل الموضوع وعندما طال الوقت تصرفوا"، مؤكدا ان "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ تواصلوا لحل المسألة".

ولفت الى أن "لدينا علاقة رسمية مع الولايات المتحدة ولسنا في حالة مقاطعة معها والواضح أنّ هناك تصعيداً كبيراً من جهتها تجاه حزب الله"، مشيرا الى أن "التسوية الرئاسية ما زالت قائمة وما جرى في بعبدا يعبّر عن ذلك ورئيس الحكومة سعد الحريري طوى صفحة المواجهة الداخلية سواء معنا أو مع حزب الله"، مضيفا: "مشكلة المجتمع الدولي معنا هي أننا بلد مفلس وأوّل إشارة إيجابية قمنا بها هي موازنة 2019 وهناك جهد كبير يجب أن يُبذل"، مؤكدا أن "ثمة خوف من تصنيف لبنان سلبياً وهو ما سيزيد الضغوط ولا خطر حتى الآن على الليرة اللبنانية".