ذكرت مصادر صحيفة "الحياة"، أنّ "الاجتماع الخماسي في القصر الرئاسي ب​بعبدا​، شهد سجالًا اضطرّ معه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ إلى التدخّل للطلب إلى رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال أرسلان​ خفض سقفه والاعتدال في كلامه".

وكشفت أنّ "أرسلان أخذ يتحدّث بصوت عالٍ بأنّه تعرّض لإهانة كرامته جرّاء الحملات عليه من وزير التربية ​أكرم شهيب​ ووزير الصناعة ​وائل أبو فاعور​، ومن الوزير السابق ​غازي العريضي​ وآخرين، فيما بقي رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ هادئا واكتفى ببضع عبارات، منها قوله لأرسلان: "وهل وفّرت أحدًا أنتَ من حملاتك"؟"، موضحةً أنّ "بري اضطر إلى أن ينبّه أرسلان إلى أنّه يتحدّث في حضور رئيس الجمهورية، مذكّرًا إيّاه بكلّ المبادرات الّتي رفضها لمعالجة المشكلة في الأسابيع الماضية".

ولفتت المصادر إلى أنّ "الاجتماع انتهى إلى اتفاق على تكريس المصالحة ووقف السجال، وإلى تفاهم ضمني بأنّ إسقاطات الحق الشخصي في الحادثة تعزّز المصالحة، وتسمح بمعالجة المشكلة لاحقًا".