أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب إبراهيم عازار، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنه كان يتمنى فقط أن يعايد جميع اللبنانيين بعيد إنتقال ​السيدة العذراء​، لكنه لفت إلى أنه مضطراً للإعتذار "من جميع المشاركين بالمسيرة والزياح والمهرجان في جزين ليلة امس من أي منطقة أتوا، وعن تقاعس القوى الأمنية وعدم حمايتها المصلين والمشاركين".

وأوضح أنه يعتذر عن عدم اكتراث المسؤول الأمني المباشر في ​قوى الأمن الداخلي​، الذي لم يأخذ العناء حتى بالإفادة عما حصل، ولم يبادر حتى الى توقيف المعتدي، وعن عدم قيام القضاء بواجبه القانوني لجهة التأكد من الوضع الصحي والعقلي للمعتدي قبل اخلاء سبيله .

وأضاف: "اعتذر من المواطنين عن اثبات السلطة القوية (التي انا بكل اسف شريك غير مباشر بوجودها..) مجددا بأن الهوة كبيرة جدا بين ثقة الناس واحترامها للدولة وهيبتها وبين المسؤولين ".

وأشار إلى أن "حادثة الامس التي جرى التعتيم عليها إعلاميا، والتي كانت ممكن ان تودي بحياة العشرات، هي بمثابة اخبار برسم وزارتي الداخلية والعدل، اذا كان هناك من مستمع"، متمنياً أن تتخذ التدابير اللازمة بحق المقصرين تفاديا لأي حوادث أليمة مستقبليا ، "كي لا اضطر أيضا الى توجيه أسئلة في المجلس النيابي قد تحرج وتفضح البعض".

تجدر الإشارة إلى أن المسيرة الدينية، التي نظّمت مساء الأربعاء، احتفالا بعيد انتقال السيدة العذراء في جزين كادت الى كارثة بعدما اقتحمت سيارة الجموع.