ذكرت أوساط سياسية متابعة لصحيفة الأنباء الكويتية ان"لا يمكن اعتبار بيان السفارة الأميركية في بيروت الذي صدر في 7 آب وتناول مجريات الحادثة المأساوية التي وقعت في ​قبرشمون​ في الجبل نهاية حزيران الماضي، مساندة لطرف لبناني ضد طرف آخر، وفقا لما جاء في تفسير رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، وهو ليس تدخلا في الشأن الداخلي، بل هو عبارة عن تحذير واضح من مغبة الانزلاق الى وقائع جديدة من خلال استغلال الحادث لأغراض سياسية.

ولفتت الاوساك لـ "الأنباء" الى ان قد يفهم من ذلك أن واشنطن شعرت بأن هناك تدخلات حصلت، قد تحرف التحقيق عن مساره القضائي، وقد يساهم هذا الأمر في تأجيج صراعات سياسية وطائفية، لا يستطيع أن يتحملها لبنان." مشددة على "ان الولايات المتحدة عبّرت أكثر من مرة عن حرصها على الاستقرار في لبنان، من دون تدخلات خارجية، وهي لا تقبل بأن يسقط لبنان بكامله تحت نفوذ محور الممانعة وهناك قوى دولية ومحلية واسعة لديها ذات الموقف".