أكد ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، لوفد منطقة الجبل أن "المصالحة التي حصلت لن تهتز وان إختلفنا سياسياً، وبشارتي لكم اننا سنبذل قصارى جهدنا لنخرج من هذه الحالة"، مشددا على أن "الاختلاف السياسي طبيعي في النظام الديمقراطي ولكنه ليس اختلافا على الوطن".

ولفت الى أن "​الانسان​ يغتني في حق الاختلاف الذي يتيح المجال للاغتناء المتبادل والالتقاء على ما هو صح والابتعاد عمّا هو خطأ"، مشيرا الى "أننا جميعنا مدعوون لنضافر جهودنا مع بعضنا البعض والإتفاق على إعمار ​لبنان​".

وأعرب الرئيس عون عن سعادته لوجوده في ​الشوف​ وبيت الدين، قائلا: "انا سعيد ايضا لأننا تمكنا من ان نخرج من الحادث المؤسف الذي حصل في ​قبرشمون​"، جازما أنه "يعز علينا كثيرا ما حدث. وقد سعينا كثيرا لازالة آثاره الجارحة التي نتطلع الى ان تزول كليا في وقت قصير".

وقبل اللقاء الموسّع، استقبل الرئيس عون السيدة داليا وليد جنبلاط والوزيرين شهيب وابو فاعور والنواب عبدالله وابو الحسن والحجار والنائب السابق عون والمستشار حرب. وخلال اللقاء، نقلت جنبلاط تحيات والدها وشقيقها الموجودين في الخارج، مشيرة الى انهما سيعودان في وقت قريب لزيارة الرئيس عون في بيت الدين. وقالت: "نرحب بكم في منطقة الشوف والجبل ونعتبر ان وجود فخامتكم يشكل دفعا كبيرا للمصالحة والوحدة الوطنية في الجبل. ونتمنى لفخامتكم اقامة مريحة ونشكر استقبالكم لنا".