وضع سفير لبنان الأسبق في واشنطن ​رياض طبارة​ التهديدات الأميركية بفرض ​عقوبات​ على حليفة لـ"​حزب الله​" في إطار الرسائل التحذيرية.

ورأى في تصريح صحفي أن "الأميركيين ماضون في معاقبة حزب الله، ورسائلهم التحذيرية إلى حلفاء الحزب تهدف إلى فك الالتصاق به، لكنهم ليسوا مستعدين الآن لخربطة الوضع الداخلي، لأن أي عقوبات تُفرض على وزير الخارجية ​جبران باسيل​ قد تصل إلى رئاسة الجمهورية، والأميركيون سبق أن فعلوها في إيران مع الرئيس ​حسن روحاني​ ووزير الخارجية ​محمد جواد ظريف​". وقال: "الرسائل الأميركية موجهة بشكل أساس إلى التيار الوطني الحرّ، للكفّ عن توفير الغطاء السياسي لـ"حزب الله"".

وأكد أن العقوبات على سياسيين لبنانيين من حلفاء حزب الله ليست وشيكة، لافتا إلى أن "​الإدارة الأميركية​ تبذل جهوداً ل​ترسيم الحدود​ البحرية بين لبنان وإسرائيل". ورأى أن "أي عقوبات اليوم ستخلط الأوراق وتغيّر موازين القوى في لبنان"، مشدداً على أن "الاستقرار في لبنان أولوية لدى الأميركيين والأوروبيين وحتى الإيرانيين"، معتبراً أنه "من المبكر التكهّن بوضع وزير الخارجية جبران باسيل على قائمة العقوبات، لأن ذلك سيوصل إلى رئاسة الجمهورية".