أفادت صحيفة "يوميوري" ​اليابان​ية بأن "حكومة اليابان تدرس مسألة إطلاق أقمار صناعية إلى ​الفضاء​ مهمتها تعطيل عمل الأقمار العسكرية للدول الأخرى في ​حالات​ الطوارئ ومن المتوقع أن تطلق اليابان مثل هذه الأقمار الصناعية إلى الفضاء في منتصف العقد المقبل، على ضوء القرار النهائي الذي ستتخذه ​الحكومة​ في العام المقبل".

ولفتت إلى أن "اليابان تستخدم حاليا أقمارا صناعية للتجسس وأقمارا للاتصالات والملاحة، والآن ترى أنه من الضروري اتخاذ الاجراءات اللازمة لحمايتها من التهديدات الفضائية من جانب الأقمار الصناعية التابعة لدول أخرى"، مشيرةً إلى "تطوير ​الصين​ للأقمار الصناعية العسكرية التي تستخدم ذراعا ميكانيكية لتعطيل أقمار الدول المعادية".

وأشارت غلى أن "​وزارة الدفاع​ اليابانية قررت دراسة إمكانية استخدام الذراع الميكانيكية وكذلك الموجات الكهرمغناطيسية والهجمات السبرانية لتعطيل الأقمار الصناعية الأجنبية"، لافتةً إلى أن "اليابان تخطط لتشكيل وحدة عسكرية فضائية عام 2020 ردا على رغبة الدول الأخرى باستخدام الفضاء للأغراض العسكرية، بما فيها ​الولايات المتحدة​ و​روسيا​ والصين ومن المنتظر أن تتكون هذه الوحدة من 70 شخصا، يكون مقرها في قاعدة جوية عسكرية بمدينة فوتيو الواقعة غرب اليابان، مع العلم أن هذه الخطة قد وضعت في كانون الاول عام 2018".