أعلن وزير الدفاع الأميركي، ​مارك إسبر​، أن الصاروخ المحظور بمعاهدة ​الصواريخ​، الذي أجرت ​واشنطن​ تجربته مؤخرا، مخصص لردع ​الصين​، موضحا ان "يجب علينا أن نضمن أن تكون لدينا حسب الحاجة قدرة لردع السلوك السيئ للصين، لكي تكون لدينا إمكانية لتوجيه ضربة متوسطة المدى عليهم". معتبرا ان "الصين تمثل أكبر خطر على المدى الطويل."

وأضافإسبر ان "الصين تشكل أولوية بالنسبة لوزارتنا، وتعد على المدى البعيد أكبر تحد، مع الأخذ بعين الاعتبار القدرة الاقتصادية ووزنها والطموحات السياسية".

ويجتمع ​مجلس الأمن الدولي​، اليوم الخميس، بمبادرة من ​موسكو​ وبكين، لمناقشة خروج واشنطن من معاهدة حظر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى والخطط الأميركية لإنتاج ونشر الصواريخ الجديدة متوسطة المدى. وأشارت روسيا والصين في طلبهما الموجه إلى مجلس الأمن إلى أن الجلسة ستبحث "الخطر بالنسبة للسلام والأمن في العالم".