اشار صحيفة "ديلي تلغراف" في مقال بعنوان "مؤلفون يهاجمون التعريف الجديد لكراهية ​الإسلام​"، الى إن اثنين من أهم العلماء الملحدين في ​بريطانيا​ يرون أن قدرة الناس على انتقاد "الأيديولوجيا البغيضة للإسلام المتشدد" ستتعرض لقيود بسبب التعريفات ​الجديدة​ لمصطلح "كراهية الإسلام".

وذكرت ان ريتشارد دوكنز وبيتر تاتشيل وغيرهم من الكتاب يقولون في كتاب جديد إن محاولات وضع تعريف لكراهية الإسلام قد تؤدي إلى الحد من ​حرية التعبير​ والكشف عن التطرف.

وقال ميتشيل إنه وُصف ككاره للإسلام وفقا لتعريف كراهية الإسلام الذي أقرته لجنة برلمانية مشكلة من جميع الأحزاب في بريطانيا، عندما أدان جماعة ​حزب التحرير​ بشأن تعليقات معادية للمثليين وضد ​المرأة​.

اضاف ميتشيل "اعتبروني كارها للإسلام، على الرغم من أنني كنت فقط أواجه الأيديولوجيا البغيضة للإسلام المتشدد، وليس الأشخاص المسلمين، الذين تعارض الأغلبية العظمى منهم مثل هذه النوايا القاتلة".

وقال ريتشارد دوكنز، أستاذ علم الأحياء والتطور إن "كراهية المسلمين، أمر مدان، مثل كراهية أي جماعة من الأشخاص مثل المثليين أو أفراد أي عرق من الأعراق. على النقيض من ذلك‘ فإن كراهية الإسلام أمر يسهل تبريره، مثل كراهية أي دين آخر أو أي أيديولوجيا بغيضة".