رأى الوزير السابق ​نقولا تويني​، في بيان، أنه "بعد الاعتداء الجوي الصهيوني على ​الضاحية الجنوبية​ تتجلى أمامنا ​سياسة​ ​اسرائيل​ية دفينة ومتواصلة لزعزعة الوضع الداخلي اللبناني من كل جوانبه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بتحريك الغرائز الطائفية وأخيرا بإدخال لبنان ضمن ما تسميه الخطة العسكرية الصهيونية "الاستراتيجية الاستباقية لمحاربة الوجود العسكري الإيراني" كما تدعي اسرائيل بالطبع. فالخطة كناية عن ضربات جوية وصاروخية محددة على مواقع مختارة في العمق السوري مستخدمة ممرات جوية من الأجواء اللبنانية".

وأشار إلى أن "القرار الإسرائيلي اتخذ لإدخال الساحة اللبنانية ضمن الأهداف العسكرية المتاحة لتنفيذ أهداف عسكرية تمكن السياسة العسكرية الاسرائيلية من زرع الفوضى والخراب في لبنان وإلحاق الساحة اللبنانية بالساحة السورية الساخنة بعد فشل خطط عديدة اعتمدتها ضد لبنان من التمدد العسكري التكفيري من الأراضي السورية المحازية الى الاعمال التخريبية الى الضغط الدولي الاقتصادي والسياسي الى تأسيس أحلاف إقليمية مشبوهة".

ورأى أنه "علينا جميعا الوقوف والاتفاق والالتفاف حول الدولة والجيش والمقاومة واستباق الخطة العسكرية الصهيونية باستنفار عسكري وسياسي داخليا ودوليا والإثبات للعدو انه لن يمر وأننا له بالمرصاد، ويجب ان نستنفر كل قوانا الذاتية وعلاقاتنا الخارجية لإحباط الخطة الإسرائيلية العدوانية والعدو يعلم ان لبنان عصي على أنيابه".