اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، في بيان، أنّ "إصرار البعض على تبرير اعتداءات العدو الإسرائيلي أمر مؤسف للغاية".

وسأل: "كيف يمكن لهؤلاء أن يعتبروا ما تعرضت له ​الضاحية الجنوبية​ و​عين قانا​ مجرد ضربات سياسية، وكأنها مجرد بيانات وخطابات؟ بأي عقلية سياسية وبأي منهجية يضع هؤلاء زيارة أي مسؤول من دولة شقيقة أو صديقة في خانة خدمة الأعداء؟".

وأضاف هاشم: "لم يعد ينقص هذا الوطن، عند البعض، إلا استشارة العدو الإسرائيلي والأميركي وغيرهم في كيفية نسج علاقاتنا، وكأنها تُدار انطلاقًا من خدمة مصالح الخارج، إن لم نقل خدمة المصالح الإسرائيلية تحديدا"، وقال "مهلًا، لم نصل بعد إلى مرحلة الاستسلام ورفع الرايات البيضاء".

وأشار هاشم إلى أن "هذه الأيام تصادف ذكرى الاجتياح الإسرائيلي ووصول العدو إلى العاصمة ​بيروت​ وضواحيها". ولفت إلى أنّه "رغم الإحباط واليأس آنذاك، انتفضت ثلة من شرفاء هذا الوطن بسلاحها المتواضع، وحققت انتصارات متتالية وصولاً إلى تحرير عام 2000. إلى متى ستستمر هذه الرهانات الخاطئة؟ وكفى خضوعًا وانصياعًا".