اعتبرت مصادر صحيفة "الراي" الكويتية أن "ما حصل في محيط العاصمة السورية حمل أول إشارات بالغة الدلالات إلى محاولة ​اسرائيل​ تغيير قواعد "اللعب بالنار" في سياق المَعارك التي تخوضها لتحقيق أهداف الردع الاستباقي من دون إشعال فتيل الحرب الكبرى التي لا تريدها، ذلك أنها بإسقاطها عناصر في صفوف "​حزب الله​" خرجتْ عن ضوابط المواجهة "المُدَوْزَنة" والمحكومةِ عملياً بـ "اتفاق جنتلمان" بضمانة "ضابط الإيقاع" الروسي يقضي بمنع اسرائيل من استهداف المقاتلين من "حزب الله" المُشارِكين في المعارك مع ​النظام السوري​، وفي الوقت نفسه السماح ل​تل ابيب​ بضرب ما تَعتبره تهديداً لأمنها مثل قوافل ​الصواريخ​ "الكاسِرة للتوازن" والتي دأبت اسرائيل على "اصطيادها" مع تَفادي وقوع إصاباتٍ بشرية يمكن أن تشكل فتائل تفجيرية".