اشار وزير الإعلام جمال الجراح إلى أن "رئيس الوزراء ال​اسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​ هو على ابواب انتخابات تشريعية في اسرائيل ويحتاج الى عمل عسكري او أمني ليعيد الاعتبار لنفسه من جهة ويوجه رسالة الى الناخبين في اسرائيل من جهة اخرى"، لافتا الى ان "الناخب الاسرائيلي يقدس القوة".

وفي حديث تلفزيوني، أوضح الجراح ان "​حزب الله​" عندما يعلن انه سيرد من لبنان معنى ذلك انه يريد خرق ​القرار 1701​ وهذه رسالة من الحزب يريدها ان تكون قوية لمنع الانفجار خصوصا انه استتبعها بالدعوة للحديث مع الاميركي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية"، معتبرا ان "خرق القرار 1701 يكشف لبنان امام اسرائيل وعندها تصبح احتمالات التوتر والانفجار واردة"، مضيفا:"لبنان ليس في موقع القدرة على تحمل نتائج اي عدوان" ورأى أن "حزب الله" يهمّه أن يبقى خارج ​الاستراتيجية الدفاعية​ إذا وجدت لانه بهذه الطريقة لا يوجد عليه قيود في الذهاب الى ​سوريا​ و​العراق​ و​اليمن​".

من جهة اخرى، لفت الجراح الى ان "هناك قناعة عند جميع الافرقاء بأننا أمام الفرصة الأخيرة لإنقاذ ​الوضع الاقتصادي​ في لبنان ويجب اتخاذ خطوات موجعة للانقاذ"، مؤكدا ان "موازنة العام 2019 فيها بعض الاصلاحات ولكنها ليست كافية ويجب استكمالها في موازنة العام 2020"، مشددا على ان "لا يوجد نية بفرض ضرائب جديدة وتحصيل الضرائب المفروضة يكفي بالإضافة إلى إغلاق المعابر ومعالجة مسألة الرواتب ومع الأسف أنه لم يتم المسّ برواتب النواب"، مضيفا:"هناك أزمة كبيرة في البلد إنما الليرة اللبنانية ثابتة وعلينا ايجاد طرق لوقف النزف في ميزان المدفوعات وتنفيذ ​خطة الكهرباء​ باتقان وفي وقتها ووضع ضوابط للرواتب والأجور وملحقاتها في القطاع العام كما فعلنا في موازنة 2019 ونحن بحاجة إلى هندسات معينة لتخفيف الدين العام".

وحول قضية مبنى "تاتش"، اوضح أن "المبنى القديم لا يصلح أن يكون مبنى لـ"تاتش" وتم استئجاره بعد سنة ونصف من المفاوضات والوزارة لم تفرض هذا المبنى على الشركة وهذا الأمر موثق ولجنة الاتصالات تعرضت لغش من قبل بعض الموظفين في "تاتش"، مطالبا بـ"لجنة تحقيق علنية في قضية مبنى "تاتش" وأمام وسائل الاعلام لنعرف أين هي الصفقات".

وفي موضوع تعيينات المجلس الدستوري، لفت الجراح الى انه "لا أظن أن العلاقة بين تيار "المستقبل" وحزب "القوات اللبنانية" كُسرت و"التيار الوطنيّ الحرّ" هو الذي تراجع عن كلامه بإعطاء الماروني الثاني في الدستوري إلى القوات وما كان بامكان رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة سعد الحريري فعل شيء".